Login

Lost your password?
Don't have an account? Sign Up

وكالة الأنباء العمانية (العمانية)

[ad_1]

عواصم في 22
مارس /العمانية/ إليكم بعض المقتطفات حول ما صدر في افتتاحيات الصحف العالمية التي
تناولت الأزمة الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك مقالًا حول
قضية المناخ وآخر حول إمكانية وجود عالم آخر موازٍ لعالمنا الذي نعيش فيه.

نشر موقع
“أوسيدليربوت” الروسي مقالًا بعنوان “الصراع في أوكرانيا يفتح
فرصًا جديدة لقطر” بيّن فيه الفرص الدبلوماسية والتجارية التي أُتيحت مؤخرًا
بسبب الأزمة الأوكرانية.

ومن الفرص التي
تطرّق لها المقال إمكانية تقوية التحالف مع واشنطن على خلفية العلاقات الأمريكية
المتوترة مع بعض الدول العربية الأخرى في الخليج العربي.

وأشار الموقع إلى
أن قطر تسعى إلى اتخاذ موقف محايد إلى حد كبير فيما يتعلق بالوضع حول أوكرانيا،
وفي الوقت نفسه يمكنها أن تقدّم مساعدة سياسية واقتصادية كبيرة للشركاء الغربيين.

وأوضح الموقع
أنه نظرًا لأن العديد من مستوردي الطاقة الأوروبيين يبحثون بشكل عاجل عن طرق
لتخفيف اعتمادهم الشديد على روسيا، شجّع ذلك قطر على اقتراح إرسال المزيد من الغاز
إلى أوروبا في المستقبل.

وسلّط الموقع الضوء
أيضًا على كيفية تباين التعامل مع تداعيات الأزمة الكورية، وفي هذا السياق أشار
إلى تضارب المصالح بين قطر ودول أخرى في منطقة الخليج العربي قال إنها تقاوم
الدعوات الغربية لزيادة سريعة في إنتاج النفط لاحتواء الارتفاع في أسعار النفط
الخام التي اشتعلت نتيجة الصراع في أوكرانيا.

وتحدّث الموقع عن
دور تلك الدول في الدفع للأمام لحل مشكلة الملف النووي الإيراني، لكنه في الوقت نفسه
قال إن قطر أدّت دورًا محوريًّا في محادثات السلام الأفغانية التي أدّت إلى اتفاق
الانسحاب الأمريكي في عام 2020.

أما صحيفة
(بانكوك بوست) فقالت في افتتاحيتها إن الأزمة الأوكرانية وما نتج عنها من ارتفاع
في أسعار النفط العالمية والتضخُّم انعكست سلبًا على الوضع المحلي وأربكت حسابات
بعض الدول، ومنها تايلاند.

وقالت الصحيفة إن
الحكومة دعمت أسعار الديزل لكنها “سمحت لأسعار البنزين بالاستمرار في الزيادة
بحرّيّة”، علاوة على أنها خفَّضت الضريبة الانتقائية على الديزل في فبراير
لمدة ثلاثة أشهر مع الإبقاء على ضريبة انتقائية عالية على البنزين.

وأكّدت كلمة
التحرير أن البنزين يُعد الوقود الأساسي لشريحة واسعة من أصحاب الدخل المنخفض
الذين يستخدمون الدرّاجات النارية إذ يصل عددهم إلى 21 مليونًا وأصحاب السيارات
العائلية التي تستهلك الكثير من الوقود وأساطيل سائقي السيارات والعمال الذين
يتنقلون بواسطة هذه المركبات لساعات طويلة مقابل أجور منخفضة، ودعت الصحيفة
للتركيز على مَن يستخدمون البنزين بطريقة أو بأُخرى لكسب قوتهم اليومي.

أما افتتاحية
صحيفة (مانيلا ستار) فجاءت بمقال عنوانه يعبّر عن نفسه: “الخطر الوشيك
للاحترار المناخي” قالت فيه إن علماء الطقس يشعرون بالدهشة والانزعاج لما
يحدث في القطبين الشمالي والجنوبي. مندهشون لأن القطبين اللذين لهما مواسم متباينة
يتم تسخينهما الآن في الوقت نفسه، وقلقون لأن درجة الحرارة مرتفعة بشكل غير عادي.

وأضافت الصحيفة
أن علماء المناخ يتابعون عن كثب تحوّلات درجات الحرارة القطبية لأن أي تغيير كبير
في درجة الحرارة العالمية يحدث أولًا إما في القطب الشمالي أو القارة القطبية
الجنوبية، وقالت إن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد ما إذا كان الطقس
القطبي الغريب مدفوعًا بتغيّر المناخ. لكن دعاة حماية البيئة يلوحون بالأعلام
الحمراء بالفعل.

وللمزيد من
الإيضاح قالت الصحيفة إنه “مع تسخين القطبين يذوب الجليد وهذه عملية طبيعية
لأن الجليد عادة ما يتراكم مرة أخرى في الشتاء. ومع ذلك، عندما تظل درجة الحرارة
أطول من المعتاد فوق نقطة تجمد الماء، يتشكل القليل من الجليد، ولا يتم تجديد ما
فقده، وعندها تبدأ أغطية الجليد في الانكماش.”

وبيّنت الصحيفة
أنه في فبراير الماضي، تقلصت القارة القطبية الجنوبية إلى 1.9 مليون كيلومتر مربع،
وأنه ما لم تنخفض درجة الحرارة بشكل كبير في الشتاء، قد لا تستعيد القارة الجليد
الذي ذاب، ومن ناحية أخرى فإن القطب الشمالي، وهو أكثر عرضة لتغيّر المناخ، يزداد
احترارًا مرتين إلى ثلاث مرات أسرع من بقية الكوكب.

ونسبت الصحيفة المعلومات
إلى استنتاجات 100 عالم بارز من 13 دولة بحثوا عن تأثير تغيّر المناخ على نباتات
وحيوانات القارة القطبية ولاحظوا القفز غير المسبوق في مستويات ثاني أكسيد الكربون.

واختتمت الصحيفة
بما قالته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي أكّدت أن تغيّر المناخ سيغيِّر
سواحلنا وأنه ويجب أن نستعد لهذا الواقع الجديد.

أما صحيفة
(أنديبندنت) البريطانية فجاءت بمقال ينظُر في إمكانية وجود عالم آخر غير عالمنا
ويتعامل مع كوكبنا بشكل عكسي. المقال الذي تضمنته افتتاحية الصحيفة كان بعنوان
“يعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون هناك كون مضاد إلى جانب كوكبنا – يعود
بالزمن إلى الوراء” إلى فترة ما قبل الانفجاز العظيم.

تقول الصحيفة إن
هذا المفهوم تم شرحه في ورقة تم قبولها للنشر في مجلة (أنّال فيزيكس) يشير إلى أن
سبب هذا الكون هو وجود تناظرات أساسية في الطبيعة – مثل الشحنة والتكافؤ والوقت،
ويُعرف هذا التناظر الأساسي باسم تناظر (سي.بي.تي) أو CPT.

وقالت الصحيفة إنه
يمكن أن تفسر عواقب وجود هذا الكون في المادة المظلمة، حيث يوجد حاليًّا ثلاثة
أنواع معروفة من النيوترينوات وكلها تدور في نفس الاتجاه الأيسر. تساءل
الفيزيائيون عمّا إذا كانت هناك نيوترينوات تدور لليمين.

إذا كان ذلك
صحيحًا، فإن عدد النيوترينوات التي تدور لليمين في كوننا ستكون كافية لتفسير
المادة المظلمة التي اكتشفها علماء الفيزياء وفقًا لتقارير مجلة (لايف سايانس) أو Live Science.

علاوة على ذلك،
يجب أن يكون أحد هذه الأنواع الجديدة من النيوترينوات عديم الكتلة – وإذا كان
الفيزيائيون قادرين على قياس كتلة هذه الجسيمات دون الذرية بشكل قاطع، واكتشاف عدم
وجود أي منها، فإن ذلك سيعزز هذه النظرية، حسبما جاء في مقال الصحيفة.

/العمانية/

بشارة

[ad_2]

Source link

https://pixadz.com/hcm