وكالة الأنباء العمانية (العمانية)
[ad_1]
الجزائر،
في 21 مارس/ العمانية/ صدر عن دار التنوير للنشر والتوزيع بالجزائر كتابٌ بعنوان
“المرآة المروّضة: السينما الجزائرية، عِبرة الماضي وخِبرة الحاضر”، وهو
دراسة سوسيولوجيّة من تأليف د. عبد الغني مغربي، ترجمها من الفرنسيّة إلى العربيّة
الأزهر بوغمبوز.
ويُمثّل
هذا الكتابُ الجزء الأخير من ثلاثيّة أنجزها المؤلف حول السينما في الجزائر؛ وهي
دراسةٌ استغرق إعدادُها عشر سنوات، تحاول الإجابة عن جملة من الأسئلة الشائكة التي
تتعلّق بقطاع الفن السابع في الجزائر، وأبرزُها أسباب تراجع السينما الوطنيّة
مقارنة بسنة 1962، ومدى ارتباط ذلك بتراجع الطلب عليها، أو بعوامل أخرى.
ويطرحُ
المؤلّف، بين ثنايا الدراسة، أسئلة أخرى على غرار: هل يوجد جمهورٌ سينمائيٌّ
جزائريٌّ واحدٌ أم متعدّد؟ وإلى أيّ طبقة اجتماعيّة ينتمي؟ وما القاعات التي
يُقبلُ عليها؟ وما الوسائل الواجب توفيرُها من أجل ترقية أصيلة ودائمة
للسينما؟
يُشارُ
إلى أنّ مغربي اشتغل أستاذًا بجامعة الجزائر لسنوات، وهو يحمل دكتوراه دولة في
الفلسفة، وأخرى في العلوم الإنسانية من جامعة السوربون، من مؤلّفاته: “المرآة
الخادعة.. أضواءٌ على الظلال الهوليودية في الجزائر والعالم”، و”الثقافة
والشخصية في المجتمع الجزائري من (ماسينيسا) إلى أيامنا هذه”.
أمّا
المترجم، فقد اشتغل أستاذًا بمعهد الترجمة بجامعة الجزائر، له مؤلّفاتٌ منشورة،
منها “موسوعة الطيور”، و”جرائم فرنسا في الجزائر 1830-1966،
و”محاولات في التفسير الاجتماعي لناجي سفير”، و”المراهق
والمجتمع”.
/العمانية
/ طلال المعمري
[ad_2]
Source link