وكالة الأنباء العمانية (العمانية)
[ad_1]
عواصم في 21 مارس /العمانية/ إليكم أبرز ما تناوله عدد من صحف العالم ضمن عناوينها البارزة وافتتاحياتها ومقالات الرأي، وشملت الكتابات جانبًا من التطوّرات على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية.
فعبّرت (صحيفة إيكاثيميريني) اليونانية في افتتاحيتها عن قلقها من انعكاس قضايا دولية مثل التضّخم والطاقة على الحلقة الأضعف، وهي المستهلك من خلال مقال بعنوان “الشفافية أوّلًا” فقالت الصحيفة إن سوق الطاقة المحلي في اليونان قد دخل في مرحلة المنافسة الشرسة حتى قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، وكانت النتيجة أن شروط العقود التي تُعرض على العملاء على أنها “صفقات كبيرة” غالبًا ما تكون غامضة للغاية.
وشدّدت الصحيفة على مبدأ الشفافية، قائلة إنه من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن يعمل سوق الطاقة على احترام القواعد واللوائح دون إحداث تغييرات مفاجئة ودون إدخال ممارسات تنقل عبء التكاليف غير المتكافئة إلى المستهلك.
أمّا صحيفة (جامايكا أوبزيرفر) فتصدَّرَها مقالٌ يرفُض تأثير السياسة على الشأن الرياضي، خاصة التدخّل في سير الترتيبات الرياضية الدولية وعبرت في مقال تحريري بعنوان “حرب أوكرانيا أقحمت السياسة في الرياضة مرة أُخرى” وعبّرت عن الاستغراب من موقف محكمة التحكيم الرياضية (ك.أ.س) المتباين مع الفيفا في شأن حظر مشاركة روسيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.”
وبينت الصحيفة أن التاريخ حافل بحالات تأثرت فيها الرياضة بالسياسة والأحداث الجيوسياسية وأوردت في ذلك مقاطعة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1980 في موسكو، بقيادة الولايات المتحدة احتجاجًا على غزو الاتحاد السوفييتي لأفغانستان في ديسمبر 1979. وقالت إنه بالرغم من الإدانة الواسعة للغزو استمرت الحرب في أفغانستان حتى عام 1989، وبالمقابل ردَّ السوفييت بعملية انتقامية بمقاطعة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1984 في لوس أنجلوس.
ووصفت الصحيفة تلك “المقاطعات الأولمبية” بأنها مظهر من مظاهر الحرب الباردة وأنها تُعتبر امتدادًا لفترة الصراع الأيديولوجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.
وفي ملخّص المقال قالت الصحيفة إن الرياضة تمثّل أحد أعظم السبل لتعزيز العلاقات الدولية والتبادل الثقافي لتحسين العلاقات الإنسانية.”وفي سياق متّصل بالسياسة والاقتصاد والمعاناة الإنسانية
نشرت صحيفة (تشاينا ديلي) الصينية مقالًا بعنوان “المحادثات هي السبيل الوحيد لإنهاء أزمة أوكرانيا” للكاتب ميرفين شيونج مانبينج قال فيه إن الغرب بقيادة الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى انجرَّ مرة أخرى إلى المواجهة مع روسيا بحجة الدفاع عن الحرية والديمقراطية في أوكرانيا التي سقطت ضحيّة لما أسماه “الافتراض الخاطئ بأن القيم الأمريكية مقبولة عالميًّا وأن سياسة المعايير المزدوجة التي ينتهجها الغرب يجب أن تسود في العالم”.
وبيّن الكاتب أن روسيا لم تُخفِ أبدًا مخاوفها بشأن أمنها القومي وسلامة أراضيها التي تعتقد أنه لا يمكن الدفاع عنها إلا إذا ظلت أوكرانيا محايدة ومنزوعة السلاح.
وأضاف أن السجلات تُظهر أن أمريكا، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، قصفت حوالي 30 دولة، بعضها مرتين، منها كوريا والصين وكوبا وفيتنام وإيران والعراق والبوسنة والهرسك وأفغانستان وباكستان. وتساءل الكاتب: “إذا كان على دولة ما أن تدفع ثمن “عمليتها العسكرية الخاصة”، فلماذا لا تُعاقب الولايات المتحدة بالمثل على أعمالها العسكرية في تلك البلدان”؟وخلُص الكاتب إلى أنه يمكن للولايات المتحدة أن توقف الحرب بسهولة من خلال نصيحة الناتو بوقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات والالتزام باتفاقية مينسك للسلام لعام 2015 التي توسطت فيها ألمانيا وفرنسا بين أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا.
وأيّد الكاتب الموقف الذي تتبناه الصين في التوسط لحل الأزمة بالوسائل السلمية، مشيرًا إلى أن الصين وبدعم من ألمانيا وفرنسا ترى أن العقوبات ضد روسيا قد توجِّه ضربة كبيرة أخرى للاقتصاد العالمي الذي لم يتعاف بعد من جائحة كورونا.أما صحيفة (نيويورك تايمز) فقد أفردت في موضوع اجتماعي صحّي كثُر الجدل حوله لفترات طويلة، ألا وهو الحُزن لفقد عزيز عندما يستمر هذا الحزن لفترة طويلة جدًّا،
وتساءلت هل يُصنّف على أنه علّة نفسية؟الصحيفة نشرت مقالًا مطوّلًا بقلم الكاتبة (إلين باري) بعنوان “كم من الوقت يجب أن يستغرق الحزن؟ توصل الطب النفسي إلى إجابة”.وضحت الكاتبة أن الإجابة على السؤال جاءت في صفحات الإصدار الأخير من الدليل العلمي (دي.اس.ام فايف) الذي تضمّن تشخيصًا جديدًا حول العلّة النفسية، وقالت إن (هولي بريجيرسون) أستاذة علم الاجتماع في الطب عملت على تضمين الحزن المطوّل كاضطراب نفسي سري وقابل للتشخيص.
التشخيص صدر بعد أكثر من عقد من الجدل ويمثل هذا القرار نهاية لنقاش ممتد في مجال الصحة العقلية، بل ويوجه الباحثين والأطباء للنظر إلى الحزن الشديد كهدف للعلاج الطبي لمعالجة معاناة العديد من الأمريكيين، منهم الأرامل اللاتي فقدن أزواجهن وظللن يلبسن الأسود طوال حياتهن والأمهات والآباء الذين فقدوا أطفالهم ولم يستطيعوا تجاوز المحنة وانعزلوا عن المجتمع، فالتشخيص الجديد سيعطيهم فرصة التعافي بشكل محترف.
لكن الكاتبة بيّنت أن للفكرة معارضين جادلوا بعدم صحة تصنيف جزء أصيل من التجربة الإنسانية على أنه مرض عقلي، وأضافت أنهم يرون أن المصابين بالحزن يخرجون ببطء ولكن بشكل طبيعي من حالات الحزن.
/العمانية/بشارة/ أحمد
[ad_2]
Source link