Login

Lost your password?
Don't have an account? Sign Up

وكالة الأنباء العمانية (العمانية)

[ad_1]

عواصم
في ٢٠ مارس / العمانية / تناولت عدد من الصحف العالمية في أعدادها الصادرة اليوم
عناوين ومقالات لصفحات الرأي سلطت فيها الضوء على موضوعات مختلفة.

ونشرت
صحيفة” ديلي صباح التركية” مقالا للكاتب كريم ألكين حمل عنوان
“جميع البطاقات على الطاولة بالنسبة لمستقبل الطاقة العالمية والخضراء”
قال فيه: مع دخول النزاع الروسي الأوكراني أسبوعه الخامس، يخيم عدم اليقين على
أسواق السلع والأسواق المالية العالمية، وخاصة الطاقة. ويكاد يكون من المستحيل
تغيير التوازن بين العرض والطلب بين البلدان المورّدة والمستوردة في معادلة الطاقة
العالمية الحالية، لأن جميع البلدان المورّدة تقريبًا قد جمّدت عقود توريد متوسطة
وطويلة الأجل لمدة لا تقل من ثلاث إلى خمس سنوات.

وبيّن
الكاتب أن هناك حاجة ماسة للتركيز الفوري على الطاقة المتجددة، ليس فقط لمعالجة
قضية أمن إمدادات الطاقة، لكن أيضًا لدعم قضايا التنمية الخضراء والطاقة الخضراء
المستدامة.

أما
صحيفة “نيو ستريت تايمز السنغافورية” فقد جاءت بمقال للكاتب روهيمان
هارون بعنوان: “مع تغيُّر المناخ علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال”
تطرق فيه إلى ما توصل إليه الخبراء أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى زيادة حدوث
موجات الحر بشكل مضطرد والاختلاف في هطول الأمطار قد تسبب في الجفاف تارة وفي
الفيضانات تارة أخرى، وقد يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر إلى إغراق المزيد من
المناطق الساحلية، ومن المتوقع أن تكون لكل ذلك آثار بيئية واجتماعية واقتصادية،
مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات وعدم المساواة، نظرًا لتأثير ذلك المستمر على البشر
والمحاصيل والأمن الغذائي.

ولفت
الكاتب إلى أن تغير المناخ يحتاج إلى معالجة عاجلة والمشكلة هي “أننا لا
نتعلم من الأخطاء أبدًا” وفي حين أن الكوارث الطبيعية أمر لا مفر منه، كما
يظهر التاريخ، فإن ذلك لا يقلل من الصدمة الجماعية عند حدوثها وعلى سبيل المثال
عندما تعرضت هايتي لزلزال بقوة 7.2 درجة أدى ذلك لوفاة أكثر من 2000 شخص، وتدمير
عشرات الآلاف من المنازل في طرفة عين والأمثلة كثيرة وتنص قاعدة البيانات الدولية
للكوارث (EM-DAT) التي تهدف إلى ترشيد
اتخاذ القرار للاستعداد للكوارث على أنه في العقد الماضي مات ما يقرب من 60.000
شخص سنويًا بسبب الكوارث الطبيعية.

وبيّن
أنه على مر التاريخ، كانت حالات الجفاف والفيضانات أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا.
ومع ذلك، فإن الوفيات الناجمة عن هذه الأحداث منخفضة نسبيًا الآن مقارنة بالزلازل،
والتي تعد إلى حد بعيد أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في العصر الحديث. مع ذلك، فقد
أدى استخدام التكنولوجيا في التأهب للكوارث إلى انخفاض الوفيات الناجمة عن الكوارث
الطبيعية على مدى 100 عام، وبمرور الوقت، انخفض المتوسط العقدي من (500) ألف إلى
أقل من (100) ألف حالة وفاة سنويًا بسبب الكوارث الطبيعية. لهذا السبب، نحتاج إلى
إعادة النظر في تأثير تغيّر المناخ والاستعداد لأي احتمال.

أما
صحيفة “إل باييس الإسبانية” فقد تحدثت من خلال مقال لها بقلم إنماكولادا
مارتينيز بعنوان: “لماذا يمكن للحظر
التجاري أن يوقف الحرب في أوكرانيا؟” أبرز فيه أن النظرية الاقتصادية تُشير
إلى أن احتمالية الصراع أعلى نسبيًّا بين البلدان الأكثر انفتاحًا على السوق
الدولية، لذلك يمكن أن يساعد عزل روسيا تجاريًّا في وضع حد لهذا الصراع.

وأضاف
الكاتب أنه بالرغم من أن التجارة قد عززت
السلام والازدهار عبر التاريخ، إلا أن النظرية الاقتصادية تفيد بأن عملية العولمة
قد غيرت طبيعة الصراعات وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج في عام 2008 من قبل فيليب
مارتن، أستاذ الاقتصاد في معهد باريس للدراسات السياسية حيث تُشير بيانات التجارة
الثنائية إلى أن صادرات أوكرانيا إلى روسيا قد انخفضت من 25٪ عام 2012 إلى حوالي
8٪ في عام 2020.

وقد
رافق ذلك زيادة في التجارة مع الاتحاد الأوروبي حيث تضاعفت تدريجيًا، وهذا لم يكن
في صالح روسيا. على عكس الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يعتقد القادة الأوروبيون أن
اختلاف الميزان التجاري سيؤدي إلى أزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضح
الكاتب أنه إذا امتد تخفيض التعاملات التجارية الحالية مع روسيا لتشمل منتجات
الطاقة – وهو أمر غير مرجح على المدى القصير – فمن المحتمل أن ينخفض الانفتاح
التجاري الروسي وسوف يؤدي ذلك لعدم استمرار هذه الحرب.

/
العُمانية /

بشارة/
سيف

[ad_2]

Source link

https://pixadz.com/hcm