وكالة الأنباء العمانية (العمانية)
[ad_1]
أنقرة في 18 مارس /العمانية/ تكثف تركيا الجهود
الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل للأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وفي هذا الإطار يواصل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش
أوغلو جولته الدبلوماسية بين موسكو وكييف في محاولة تركية جديدة لإعطاء زخم أكبر
لجهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا التي تهدف في مرحلتها الأولى للتوصل إلى وقف
جزئي أو شامل لإطلاق النار قبيل الانتقال لبحث إمكانية التوصل إلى حل سياسي شامل
بين البلدين.
ويأتي الحراك التركي الدبلوماسي عقب نجاح أنقرة في جمع
وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا الأسبوع الماضي في مدينة أنطاليا التركية في محاولة
جديدة لإعطاء زخم أكبر لجهود الوساطة بين البلدين المتنازعين.
ويقول الخبير العسكري التركي إبراهيم بازان إن الجهود
الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية – الروسية لا تزال تراوح مكانها رغم دخول
الطرفين في سلسلة من المفاوضات لم تحرز أي تقدم، في ظل تمسك الطرفين خلف مواقفهما
ومع استمرار القوات الروسية في التقدم ولو ببطء باتجاه العاصمة كييف.
وأضاف إبراهيم بازان لوكالة الأنباء العمانية: “على
كل الأحوال يمكن القول بأن اجتماع أنطاليا الأخير يعتبر خطوة مهمة نحو إطلاق مسار
سياسي لإنهاء الحرب خاصة في وقت تبدي فيه موسكو إشارات باهتمامها بالتسوية
السياسية أكثر من أي وقت مضى”.
وتركز تركيا مساعيها على إمكانية عقد لقاء قمة بين
الرئيسين الروسي والأوكراني برعاية الرئيس التركي أردوغان وهي مساع لاقت ترحيبا من
الرئيس الأمريكي جو بايدن وأمين عام حلف الناتو وبالجهود الدبلوماسية التركية.
ويستعد “الناتو” لعقد قمة طارئة في بروكسل على
مستوى زعماء الدول الأعضاء الأسبوع المقبل لبحث آخر مستجدات الهجمات الروسية على
أوكرانيا.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط
للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام وهو ما
تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.
/ العمانية/
علي الوهيبي
[ad_2]
Source link