وكالة الأنباء العمانية (العمانية)
[ad_1]
مسقط في 16 مارس
/العمانية/ استعرض منتدى الرؤية الاقتصادي الذي نظمته جريدة الرؤية اليوم في دورته
الحادية عشرة بعنوان / بيئة الأعمال وجاذبية الاستثمار / تجربة الصندوق العماني
للتكنولوجيا في تعزيز بيئة الأعمال ومتطلبات التعافي الاقتصادي، وناقش مستقبل
الاستثمارات وفق رؤية “عمان ٢٠٤٠”.
رعى افتتاح أعمال المنتدى معالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية.
وأكدت سعادة
أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج
الاستثمار في كلمة لها على أهمية ومحورية قطاع الأعمال والاستثمارات لبلورة وتحقيق
الأهداف الإنمائية لرؤية “عُمان ٢٠٤٠”، باعتباره محور التحول لاقتصادٍ
مستدامٍ ومتنوع ولنموٍ اقتصاديٍ مستهدف.
وبينت سعادتها
أن إطلاق خدمة التراخيص التلقائية لحوالي ٨٨ بالمائة من الأنشطة الاقتصادية عبر
منصة /استثمر بسهولة/ في شهر أبريل من العام الماضي أدت إلى قفزة نوعية فيما يتعلق
بتسهيل ممارسة الأعمال بسلطنة عُمان، فقد بلغ إجمالي عدد التراخيص التلقائية
الصادرة ما يقارب 158 ألفا حتى نهاية شهر فبراير الماضي مقابل 415 ترخيصًا غير
تلقائي للأنشطة المتبقية بنسبة 12 بالمائة.
وأضافت سعادتها
أن برنامج /إقامة مستثمر/ الذي بدأ في أكتوبر 2021م من أهم العوامل لجذب
الاستثمارات النوعية لسلطنة عُمان، وقد بلغ عدد المستثمرين المستفيدين منه منذ
انطلاقه ٢١٧ مستثمرا.
وأوضحت أنه في
إطار سعي الوزارة لتوفير فرصٍ استثمارية جاذبة في سلطنة عُمان، فقد أطلقت حزمتين
من الفرص الاستثمارية بلغ عددها 72 فرصة في القطاع الصناعي، ضمن خطط تنمية ورفع
مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان.
وبينت سعادة
الوكيلة أن الوزارة عملت على تشكيل فريق التفاوض الوطني لجذب الفرص الاستثمارية
الضخمة، وفريق صناعة الفرص الاستثمارية لقطاعات التنويع الاقتصادي، بهدف إيجاد
إرشادات واضحة وصحيحة للمستثمرين، مضيفة أن الوزارة قامت بإطلاق مبادرات محددة مثل
مبادرة “دليل المستثمر” ومبادرة “دليل المستوردين”، ويجري
العمل حاليًا على تطوير دليل الحوافز الاستثمارية القطاعية.
من جانبه ألقى
المكرم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة رئيس تحرير جريدة الرؤية كلمة أوضح
خلالها أن رؤية “عمان 2040” جاءت لتطلق مشروعات التنويع الاقتصادي، التي
كانت نتاج حوارٍ مجتمعيٍ موسعٍ استهدفه البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي،
الأمر الذي يستدعي تضافر جهود مختلف مؤسسات الدولة لتنفيذ محدداتها وضمان تحقيق
الأهداف المنشودة.
وأوضح أن
الإحصاءات تشير إلى ارتفاع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عمان بنسبة 6ر5
بالمائة ليصل بنهاية الربع الثالث من عام 2021 إلى 16 مليارًا و430 مليون ريال
عماني، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
من جهته قدم خالد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية العالمية للتنمية
والاستثمار “أومنفيست” كلمة أكد خلالها على أهمية المرونة والتنافسية
لزيادة الاستدامة وجاذبية الاستثمار، مشيرا إلى أن استقطاب الاستثمارات أصبح أحد
أبرز الأهداف الاستراتيجية للشركات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم من خلال
إطلاق المبادرات الجريئة.
وتضمن المنتدى 3
محاور الأول بعنوان “استعراض تجربة الصندوق العماني للتكنولوجيا في تعزيز
بيئة الأعمال”، واشتمل على ورقة عمل بعنوان “الاستثمار الجريء وآفاق
ممارسة الأعمال” وجلسة نقاشية بعنوان “ممارسة الاستثمار الجريء.. أرقام
واستثمارات”.
وجاء المحور
الثاني بعنوان “بيئة الأعمال ومتطلبات التعافي الاقتصادي”، واشتمل على
عدد من أوراق العمل، الأولى أهمها “دور اللامركزية في تعزيز جاذبية الاستثمار
بالمحافظات” و “الابتكار لتعزيز بيئة الأعمال وتحقيق جاذبية
الاستثمار”، أما المحور الثالث فقد تضمن جلسة نقاشية بعنوان “مستقبل
بيئة الأعمال والاستثمارات وفق رؤية “عمان 2040″،
/العمانية/
يونس الخاطري
[ad_2]
Source link