كييف في 6 مارس /
العمانية/ تسببت
الحرب في أوكرانيا في تعطل صناعة قطاع السيارات مع توقف مصانع في روسيا وتباطؤ
الإنتاج في أوروبا، وقد يتفاقم الوضع أكثر مع مواصلة موسكو هجومها العسكري.

وبحسب
وكالة الأنباء الفرنسية بدأت العقوبات تطال المصارف والقطاعات اللوجستية، وأخد
الإنتاج يتباطأ في روسيا، وأعلنت مجموعة أفتوفاز، الأولى للسيارات في روسيا
والتابعة لشركة رينو الفرنسية، تعليق العمل في مصانعها لأربعة أيام “بسبب
مشكلة إمدادات في المكونات الإلكترونية” التي تعاني شركات السيارات نقصا فيها
منذ مطلع عام 2021.

كما
سيتوقف العمل في موقع توغلياتي التاريخي الشاسع (جنوب) الذي يصنّع سيارات لادا، في
حين أن مصنع رينو في موسكو الذي ينتج سيارات “إس يو في” للسوق المحلية
متوقف منذ 28 فبراير.

كذلك،
أوقفت مجموعة هيونداي-كيا الكورية، الثانية من حيث المبيعات في روسيا، مصنعها في
سان بطرسبرج حتى الأسبوع المقبل، موضحة أن تعليق العمل ليس مرتبطا بالنزاع بل بنقص
المكونات.

ومع
اندلاع النزاع، علّقت مبيعات السيارات أيضا في أوكرانيا التي تحتوي على سوق صغيرة
ابتعدت أخيرا عن السيارات الروسية لتتجه إلى الشركات الأوروبية والآسيوية، ووصلت
القوات الروسية الخميس إلى محيط زابوروجيا حيث المصنع الوحيد للسيارات في البلد
وأكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا وأوروبا.

وأعلنت
تويوتا وفولكسفاجن وبي إم دبليو ومرسيدس وفولفو وجاجوار وفورد هذا الأسبوع أيضا
تعليق عملها للصنع والتسليم في روسيا حتى إشعار آخر، مشيرة إلى مشكلات لوجستية
وإلى “الوضع الجيوسياسي الراهن”.

/ العمانية/

طلال الحارثي